
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـgov.sa
جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربيةالسعودية تنتهي بـ .gov.sa
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكولHTTPSللتشفير و الأمان.
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكولHTTPS للتشفير.
الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.
وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.
يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
الهيئة العامة للإحصاء توقع ( 6 ) اتفاقيات في الملتقى الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
وقعت الهيئة العامة للإحصاء اليوم ( 6 ) اتفاقيات ضمن فعاليات الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية ، والذي عُقد بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي والأكاديميين والخبراء المحليين وصناع القرار في القطاع الإحصائي .
ووقعت اتفاقيات التعاون مع كل من: جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف والجمعية السعودية الإحصائية والجامعة الإسلامية وجامعة الملك خالد وجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت مجالات التعاون على عدة مسارات استراتيجية، من أبرزها: تبادل الدعم والخبرات الفنية والمعرفية وفق اختصاص كل طرف، وتعزيز الشراكة في تطوير المنتجات والمؤشرات الإحصائية، ورفع جودة البيانات الإحصائية، وتعزيز الوعي الإحصائي لدى مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري أن تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة يمثل ركيزةً أساسية في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن تبادل البيانات والخبرات الإحصائية يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات كافة الأطراف، إضافةً إلى استشراف التوجهات المستقبلية لتطوير المنتجات والخدمات الإحصائية، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويبني وعيًا مجتمعيًا داعمًا للخطط التنموية.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تعد المرجع الرسمي للعمل الإحصائي في المملكة، والمشرف الفني والمنظم للقطاع الإحصائي الوطني، وتضطلع بدور رئيس في جمع وتحليل ودراسة البيانات والمعلومات الإحصائية لدعم صناع القرار وراسمي السياسات.
الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية يبحث أثر الإحصاءات في تنمية المجتمع
20-10-2025
يواصل الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية المنعقد في مركز المؤتمرات بجامعة جدة أعماله من خلال عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان: “دور الإحصاءات في تنمية المجتمع”، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: “منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات الإحصائية”.
واستعرضت الجلسة الأولى أهمية المؤشرات الإحصائية في قراءة الواقع المعيشي للمجتمع ودورها في صياغة السياسات العامة وتحسين جودة الخدمات الأساسية، ودورها كأداة رئيسة في قياس مؤشرات الرفاه وتعزيز العدالة الاجتماعية ورسم الخطط التنموية المستقبلية.
أما الجلسة الثانية فقد ركزت على التجارب الوطنية والدولية في اعتماد منهجيات جديدة لتحسين جودة البيانات، ومناقشة التحديات الإحصائية وآليات التغلب عليها من خلال حلول تقنية متقدمة وأدوات تحليل حديثة. وشدد المتحدثون على أهمية التعاون البحثي بين الجامعات والمكاتب الإحصائية لتطوير أدوات قياس تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الجلسات الحوارية من البرامج الرئيسة في الملتقى، وتأتي ضمن جهود الهيئة العامة للإحصاء لتعزيز تكامل الأدوار بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في مجالات الجودة الإحصائية وصناعة القرار.
خبراء يناقشون أخلاقيات العمل الإحصائي ودور الجامعات في بناء رأس المال البشري في الملتقى الإحصائي الثاني
20-10-2025
استكمل الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، المنعقد في مركز المؤتمرات بجامعة جدة جلساته الحوارية بانعقاد الجلسة الثالثة، التي جاءت بعنوان: “أخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات”، وتلتها الجلسة الرابعة التي جاءت بعنوان: “ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين”، ليختتم جلساته الحوارية بانعقاد الجلسة الخامسة المخصصة لمناقشة “دور الجامعات في بناء رأس المال البشري في العمل الإحصائي”.
واستعرضت الجلسة الثالثة أهمية تعزيز الممارسات المهنية للحفاظ على الخصوصية، فيما أكد المتحدثون في الجلسة الرابعة على أهمية تعزيز الشفافية من خلال تمكّين الجهات والباحثين والمستخدمين من الوصول إلى البيانات الإحصائية. أما الجلسة الخامسة فقد ناقشت الدور الحيوي للجامعات في إعداد الكوادر الإحصائية المؤهلة، عبر تحديث المناهج الدراسية لتواكب التحولات الرقمية.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسات تأتي ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التي انعقدت خلال الملتقى بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، إضافة إلى الأوراق العلمية والبحثية، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير المنهجيات الإحصائية.
الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.
وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.
يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
الهيئة العامة للإحصاء توقع ( 6 ) اتفاقيات في الملتقى الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
وقعت الهيئة العامة للإحصاء اليوم ( 6 ) اتفاقيات ضمن فعاليات الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية ، والذي عُقد بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي والأكاديميين والخبراء المحليين وصناع القرار في القطاع الإحصائي .
ووقعت اتفاقيات التعاون مع كل من: جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف والجمعية السعودية الإحصائية والجامعة الإسلامية وجامعة الملك خالد وجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت مجالات التعاون على عدة مسارات استراتيجية، من أبرزها: تبادل الدعم والخبرات الفنية والمعرفية وفق اختصاص كل طرف، وتعزيز الشراكة في تطوير المنتجات والمؤشرات الإحصائية، ورفع جودة البيانات الإحصائية، وتعزيز الوعي الإحصائي لدى مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري أن تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة يمثل ركيزةً أساسية في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن تبادل البيانات والخبرات الإحصائية يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات كافة الأطراف، إضافةً إلى استشراف التوجهات المستقبلية لتطوير المنتجات والخدمات الإحصائية، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويبني وعيًا مجتمعيًا داعمًا للخطط التنموية.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تعد المرجع الرسمي للعمل الإحصائي في المملكة، والمشرف الفني والمنظم للقطاع الإحصائي الوطني، وتضطلع بدور رئيس في جمع وتحليل ودراسة البيانات والمعلومات الإحصائية لدعم صناع القرار وراسمي السياسات.
الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية يبحث أثر الإحصاءات في تنمية المجتمع
20-10-2025
يواصل الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية المنعقد في مركز المؤتمرات بجامعة جدة أعماله من خلال عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان: “دور الإحصاءات في تنمية المجتمع”، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: “منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات الإحصائية”.
واستعرضت الجلسة الأولى أهمية المؤشرات الإحصائية في قراءة الواقع المعيشي للمجتمع ودورها في صياغة السياسات العامة وتحسين جودة الخدمات الأساسية، ودورها كأداة رئيسة في قياس مؤشرات الرفاه وتعزيز العدالة الاجتماعية ورسم الخطط التنموية المستقبلية.
أما الجلسة الثانية فقد ركزت على التجارب الوطنية والدولية في اعتماد منهجيات جديدة لتحسين جودة البيانات، ومناقشة التحديات الإحصائية وآليات التغلب عليها من خلال حلول تقنية متقدمة وأدوات تحليل حديثة. وشدد المتحدثون على أهمية التعاون البحثي بين الجامعات والمكاتب الإحصائية لتطوير أدوات قياس تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الجلسات الحوارية من البرامج الرئيسة في الملتقى، وتأتي ضمن جهود الهيئة العامة للإحصاء لتعزيز تكامل الأدوار بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في مجالات الجودة الإحصائية وصناعة القرار.
خبراء يناقشون أخلاقيات العمل الإحصائي ودور الجامعات في بناء رأس المال البشري في الملتقى الإحصائي الثاني
20-10-2025
استكمل الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، المنعقد في مركز المؤتمرات بجامعة جدة جلساته الحوارية بانعقاد الجلسة الثالثة، التي جاءت بعنوان: “أخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات”، وتلتها الجلسة الرابعة التي جاءت بعنوان: “ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين”، ليختتم جلساته الحوارية بانعقاد الجلسة الخامسة المخصصة لمناقشة “دور الجامعات في بناء رأس المال البشري في العمل الإحصائي”.
واستعرضت الجلسة الثالثة أهمية تعزيز الممارسات المهنية للحفاظ على الخصوصية، فيما أكد المتحدثون في الجلسة الرابعة على أهمية تعزيز الشفافية من خلال تمكّين الجهات والباحثين والمستخدمين من الوصول إلى البيانات الإحصائية. أما الجلسة الخامسة فقد ناقشت الدور الحيوي للجامعات في إعداد الكوادر الإحصائية المؤهلة، عبر تحديث المناهج الدراسية لتواكب التحولات الرقمية.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسات تأتي ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التي انعقدت خلال الملتقى بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، إضافة إلى الأوراق العلمية والبحثية، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير المنهجيات الإحصائية.