Saudi Arabia Flag
موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
Link Icon
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـgov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربيةالسعودية تنتهي بـ .gov.sa

Password Icon
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكولHTTPSللتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكولHTTPS للتشفير.

Dga Logo

مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم :

20240512626
logo-vertical

"الإحصاء" تنشر الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة لشهر سبتمبر 2025م

23-10-2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن إصدار نشرة الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير منتجات إحصائية للقطاعات الحيوية، وتوفير مرجعية موثوقة وفعّالة وتقديرات دقيقة استنادًا إلى تحليل شامل لتكاليف المواد الأساسية، وتكاليف العمالة، وتكاليف استئجار المعدات والآلات، وتكاليف الطاقة، للقطاعين السكني وغير السكني، لدعم قرارات المقاولين والمطورين العقاريين والجهات ذات العلاقة، والمساهمة في رسم خارطة طريق واضحة للمشاريع الإنشائية السكنية وغير السكنية في قطاع البناء والتشييد.
وفي ذات السياق أظهرت نتائج مسح الرقم القياسي لتكاليف البناء لشهر سبتمبر 2025م ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 0.7% مقارنةً بنظيرة من العام الماضي، متأثرًا بارتفاع تكاليف البناء للقطاع السكني بنسبة 0.8%، وللقطاع غير السكني بنسبة 0.6%. 
وأوضحت نتائج النشرة لشهر سبتمبر 2025م، أن الرقم القياسي لتكاليف البناء سجّل استقرارًا في الأسعار على أساس شهري خلال سبتمبر 2025م مقارنة بشهر أغسطس 2025م، حيث سجلت تكاليف البناء للقطاع السكني وتكاليف البناء للقطاع غير السكني استقرارًا نسبيًّا في شهر سبتمبر 2025م.
 

logo-vertical

"الإحصاء": 59.1% من سكان المملكة (18 سنة فأكثر) يمارسون النشاط البدني لمدة (150 دقيقة فأكثر) أسبوعيًّا

23-10-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات النشاط البدني في المملكة العربية السعودية لعام 2025م، والتي أظهرت أن 59.1% من سكان المملكة (18 سنة فأكثر) يمارسون النشاط البدني لمدة (150 دقيقة فأكثر) أسبوعيًّا، وكانت النسبة عند الذكور 66.5%، بينما كانت عند الإناث 43.1%، ووفقًا لنتائج النشرة كانت الفئة العمرية (18- 29 سنة) هي الأعلى في ممارسة النشاط البدني بنسبة 71.2%، فيما كان الأفراد (80 سنة فأكثر) أقل الممارسين للنشاط البدني، حيث لم تتجاوز نسبتهم 3.5%.
في ذات السياق جاء نشاط التنقل والذي يشمل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية في المرتبة الأولى عند الممارسين للنشاط البدني بنسبة 57.1%، يليه النشاط البدني المرتبط بالعمل بنسبة 43.9%، وجاء في المرتبة الأخيرة النشاط البدني غير المرتبط بالعمل بنسبة 37.8%، وحول الوقت الذي يقضيه البالغون (18 عامًا فأكثر) يوميًا في الجلوس أو الاستلقاء - باستثناء النوم -
على صعيد آخر أظهرت النتائج أن 19.0% من الأطفال والمراهقين (من عمر 5 إلى 17 سنة) يمارسون النشاط البدني لمدة (60 دقيقة أو أكثر) يوميًّا، وكانت النسبة لدى الذكور 23.3% مقابل 14.4% للإناث، وفيما يتعلق بالوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون (من عمر 5 إلى 17 سنة) فقد أوضحت النتائج أن 34.6% منهم يقضون من ساعة إلى ساعتين في الجلوس أو المشاركة في أنشطة غير بدنية مستقرة كمشاهدة التلفزيون، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية باستثناء المدرسة.
الجدير بالذكر أن تقديرات نشرة إحصاءات النشاط البدني تستند إلى البيانات المُبلّغة ذاتيًا من الأفراد أو مقدمي الرعاية، وتستعرض مؤشرات النشاط البدني من خلال الإبلاغ الذاتي لسكان المملكة البالغين (18 سنة فأكثر) والأطفال والمراهقين (من عمر 5 إلى 17 سنة) وتعتمد دقة البيانات على نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2025م، والتقديرات السكانية من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2025م. 
 

logo-vertical

الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية

20-10-2025

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.

وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.

وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.

وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.

ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.

يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
 

logo-vertical

الهيئة العامة للإحصاء توقع ( 6 ) اتفاقيات في الملتقى الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية

20-10-2025

وقعت الهيئة العامة للإحصاء اليوم ( 6 ) اتفاقيات ضمن فعاليات الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية  ، والذي عُقد بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي والأكاديميين  والخبراء المحليين وصناع القرار في القطاع الإحصائي .  
ووقعت اتفاقيات التعاون مع كل من: جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف والجمعية السعودية الإحصائية والجامعة الإسلامية وجامعة الملك خالد وجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت مجالات التعاون على عدة مسارات استراتيجية، من أبرزها: تبادل الدعم والخبرات الفنية والمعرفية وفق اختصاص كل طرف، وتعزيز الشراكة في تطوير المنتجات والمؤشرات الإحصائية، ورفع جودة البيانات الإحصائية، وتعزيز الوعي الإحصائي لدى مختلف القطاعات. 
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري أن تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة يمثل ركيزةً أساسية في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن تبادل البيانات والخبرات الإحصائية يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات كافة الأطراف، إضافةً إلى استشراف التوجهات المستقبلية لتطوير المنتجات والخدمات الإحصائية، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويبني وعيًا مجتمعيًا داعمًا للخطط التنموية.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تعد المرجع الرسمي للعمل الإحصائي في المملكة، والمشرف الفني والمنظم للقطاع الإحصائي الوطني، وتضطلع بدور رئيس في جمع وتحليل ودراسة البيانات والمعلومات الإحصائية لدعم صناع القرار وراسمي السياسات.

logo-vertical

"الإحصاء" تنشر الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة لشهر سبتمبر 2025م

23-10-2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن إصدار نشرة الرقم القياسي لتكاليف البناء في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير منتجات إحصائية للقطاعات الحيوية، وتوفير مرجعية موثوقة وفعّالة وتقديرات دقيقة استنادًا إلى تحليل شامل لتكاليف المواد الأساسية، وتكاليف العمالة، وتكاليف استئجار المعدات والآلات، وتكاليف الطاقة، للقطاعين السكني وغير السكني، لدعم قرارات المقاولين والمطورين العقاريين والجهات ذات العلاقة، والمساهمة في رسم خارطة طريق واضحة للمشاريع الإنشائية السكنية وغير السكنية في قطاع البناء والتشييد.
وفي ذات السياق أظهرت نتائج مسح الرقم القياسي لتكاليف البناء لشهر سبتمبر 2025م ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 0.7% مقارنةً بنظيرة من العام الماضي، متأثرًا بارتفاع تكاليف البناء للقطاع السكني بنسبة 0.8%، وللقطاع غير السكني بنسبة 0.6%. 
وأوضحت نتائج النشرة لشهر سبتمبر 2025م، أن الرقم القياسي لتكاليف البناء سجّل استقرارًا في الأسعار على أساس شهري خلال سبتمبر 2025م مقارنة بشهر أغسطس 2025م، حيث سجلت تكاليف البناء للقطاع السكني وتكاليف البناء للقطاع غير السكني استقرارًا نسبيًّا في شهر سبتمبر 2025م.
 

logo-vertical

"الإحصاء": 59.1% من سكان المملكة (18 سنة فأكثر) يمارسون النشاط البدني لمدة (150 دقيقة فأكثر) أسبوعيًّا

23-10-2025

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة إحصاءات النشاط البدني في المملكة العربية السعودية لعام 2025م، والتي أظهرت أن 59.1% من سكان المملكة (18 سنة فأكثر) يمارسون النشاط البدني لمدة (150 دقيقة فأكثر) أسبوعيًّا، وكانت النسبة عند الذكور 66.5%، بينما كانت عند الإناث 43.1%، ووفقًا لنتائج النشرة كانت الفئة العمرية (18- 29 سنة) هي الأعلى في ممارسة النشاط البدني بنسبة 71.2%، فيما كان الأفراد (80 سنة فأكثر) أقل الممارسين للنشاط البدني، حيث لم تتجاوز نسبتهم 3.5%.
في ذات السياق جاء نشاط التنقل والذي يشمل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية في المرتبة الأولى عند الممارسين للنشاط البدني بنسبة 57.1%، يليه النشاط البدني المرتبط بالعمل بنسبة 43.9%، وجاء في المرتبة الأخيرة النشاط البدني غير المرتبط بالعمل بنسبة 37.8%، وحول الوقت الذي يقضيه البالغون (18 عامًا فأكثر) يوميًا في الجلوس أو الاستلقاء - باستثناء النوم -
على صعيد آخر أظهرت النتائج أن 19.0% من الأطفال والمراهقين (من عمر 5 إلى 17 سنة) يمارسون النشاط البدني لمدة (60 دقيقة أو أكثر) يوميًّا، وكانت النسبة لدى الذكور 23.3% مقابل 14.4% للإناث، وفيما يتعلق بالوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون (من عمر 5 إلى 17 سنة) فقد أوضحت النتائج أن 34.6% منهم يقضون من ساعة إلى ساعتين في الجلوس أو المشاركة في أنشطة غير بدنية مستقرة كمشاهدة التلفزيون، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية باستثناء المدرسة.
الجدير بالذكر أن تقديرات نشرة إحصاءات النشاط البدني تستند إلى البيانات المُبلّغة ذاتيًا من الأفراد أو مقدمي الرعاية، وتستعرض مؤشرات النشاط البدني من خلال الإبلاغ الذاتي لسكان المملكة البالغين (18 سنة فأكثر) والأطفال والمراهقين (من عمر 5 إلى 17 سنة) وتعتمد دقة البيانات على نتائج المسح الصحي الوطني، ومسح صحة المرأة والطفل لعام 2025م، والتقديرات السكانية من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2025م. 
 

logo-vertical

الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية

20-10-2025

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.

وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.

وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.

وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.

ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.

يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
 

logo-vertical

الهيئة العامة للإحصاء توقع ( 6 ) اتفاقيات في الملتقى الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية

20-10-2025

وقعت الهيئة العامة للإحصاء اليوم ( 6 ) اتفاقيات ضمن فعاليات الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية  ، والذي عُقد بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي والأكاديميين  والخبراء المحليين وصناع القرار في القطاع الإحصائي .  
ووقعت اتفاقيات التعاون مع كل من: جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الطائف والجمعية السعودية الإحصائية والجامعة الإسلامية وجامعة الملك خالد وجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت مجالات التعاون على عدة مسارات استراتيجية، من أبرزها: تبادل الدعم والخبرات الفنية والمعرفية وفق اختصاص كل طرف، وتعزيز الشراكة في تطوير المنتجات والمؤشرات الإحصائية، ورفع جودة البيانات الإحصائية، وتعزيز الوعي الإحصائي لدى مختلف القطاعات. 
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري أن تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة يمثل ركيزةً أساسية في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن تبادل البيانات والخبرات الإحصائية يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات كافة الأطراف، إضافةً إلى استشراف التوجهات المستقبلية لتطوير المنتجات والخدمات الإحصائية، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويبني وعيًا مجتمعيًا داعمًا للخطط التنموية.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تعد المرجع الرسمي للعمل الإحصائي في المملكة، والمشرف الفني والمنظم للقطاع الإحصائي الوطني، وتضطلع بدور رئيس في جمع وتحليل ودراسة البيانات والمعلومات الإحصائية لدعم صناع القرار وراسمي السياسات.