موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـgov.sa
جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربيةالسعودية تنتهي بـ .gov.sa
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكولHTTPSللتشفير و الأمان.
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكولHTTPS للتشفير.
الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.
وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.
يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
غداً انطلاق الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية بجدة
19-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة يفتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة غداً الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية والذي تنظمه الهيئة العامة للأحصاء وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة جدة
ويشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
ويأتي انعقاد الملتقى هذا العام بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء به، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية ومتخذي القرارات وراسمي السياسات التنموية والاقتصادية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التكامل بين الهيئة العامة للإحصاء والجامعات والجمعيات الإحصائية السعودية، وتطوير البرامج الأكاديمية في مجال الإحصاء بما يواكب احتياجات سوق العمل والمنتجات الإحصائية الوطنية، كما يركز على تمكين الطلاب والباحثين من الوصول إلى البيانات ومصادرها وتوظيفها في مشروعاتهم البحثية، مع إبراز فرص الابتكار العلمي والبحثي في المنهجيات باستخدام التقنيات الحديثة.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى جلسة رئيسة بعنوان: "دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي"، التي تستعرض الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية، كما سيشهد الملتقى عقد عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة التي تناقش موضوعات متنوعة تشمل دور الإحصاءات في تنمية المجتمع واستعراض تجارب محلية ودولية في توظيف المؤشرات لدعم السياسات العامة، وطرح منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات الإحصائية من خلال أحدث الأدوات التقنية، إضافة إلى مناقشة أخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، وتسليط الضوء على ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
يذكر أن هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي نظمتها الهيئة العامة للإحصاء في عام 2024، وشهد حضورًا مميزًا من الخبراء والمتخصصين، وأسفر عن عدد من التوصيات والمخرجات العلمية، حيث تسعى الهيئة من خلال عقد مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات عملها، بما ينعكس على تطور القطاع الإحصائي ليواكب المتغيرات العالمية المتسارعة.
الهيئة العامة للإحصاء تطلق النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية" بالتعاون مع وزارة التعليم
18-10-2025
أطلقت الهيئة العامة للإحصاء، بالتعاون مع وزارة التعليم، النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية" في مدارس التعليم العام؛ وذلك بهدف بناء جيل جديد قادر على التعامل مع البيانات وتحليلها في عصر تتدفق فيه البيانات بشكل هائل في جميع المجالات.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مختلف مناطق المملكة، ويسعى إلى تمكينهم من الإلمام بالمفاهيم الأساسية المبسطة في علوم الإحصاء والبيانات وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على البحث والتحليل والتعامل الواعي مع مصادر البيانات المتنوعة، للمشاركة في بناء مجتمع واعٍ يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة للحصول على معلومات دقيقة من مصادرها الموثوقة والتواصل مع المصادر المعرفية الداخلية والخارجية بكل وعي وكفاءة.
ويأتي البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للإحصاء ووزارة التعليم لرفع مستوى الثقافة الإحصائية بين طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتدريبهم على التطبيق العملي لمفاهيم الإحصاء الأساسية في حياتهم اليومية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل الكمي لديهم، مما يعزز من جاهزيتهم للمراحل التعليمية المتقدمة ودراسة التخصصات العلمية المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج "المعرفة الإحصائية" يشتمل على عدد من الأنشطة التعليمية التفاعلية التي تم تصميمها بشكل سلس ومبسط يتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، ويسعى البرنامج إلى ربط الطلاب بمفاهيم البيانات والإحصاء واستخداماتها المختلفة في الحياة اليومية ليتدربوا على استخدام الإحصاء في عملية صناعة القرار، وذلك من خلال مسابقة تعليمية تفاعلية مبسطة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وتستمر المسابقة لمـدة 10أيام بدءًا من يوم الأحد 19 أكتوبر وحتى يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن برنامج المعرفة الإحصائية يشتمل على عدد من الأنشطة التعليمية منها استثمار الإذاعة المدرسية لتقديم جانب معرفي حول العمل الإحصائي ودوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الزيارات التي سيقوم بها عدد من قادة ومنسوبي الهيئة العامة للإحصاء إلى المدارس لتقديم برامج إثرائية وتطبيقية للطلاب والطالبات في الجوانب المعرفية الإحصائية المختلفة.
هذا وقد نشرت الهيئة العامة للإحصاء عبر منصاتها المختلفة وكذلك عبر حسابات وزارة التعليم رابط المشاركة في المسابقة المعرفية والأنشطة الأخرى لبرنامج المعرفة الإحصائية عبر الرابط التالي: https://www.stats.gov.sa/knowledge-competition
الهيئة العامة للإحصاء تشارك في الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء بمسقط
14-10-2025
شاركت الهيئة العامة للإحصاء في الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء، والذي عُقد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025م بمدينة مسقط في سلطنة عُمان، بحضور ممثلي الأجهزة الإحصائية العربية والمنظمات المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز التعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الإحصائي.
ورأس وفد الهيئة فهد بن عبد الله الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء، وقد ناقش الاجتماع عددًا من البنود والمحاور الرئيسة، من أبرزها متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابق، واستعراض النشاط الإحصائي للأجهزة العربية لعام 2025م، وتقارير وتوصيات اللجان الفرعية المتخصصة، بالإضافة إلى مناقشة مؤشرات التنمية المستدامة 2030، والمستجدات في مجال استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإحصائي، فضلًا عن برنامج عمل إدارة الإحصاء وقواعد المعلومات لعام 2026م.
الجدير بالذكر أن اللجنة الفنية الدائمة للإحصاء تُعد إحدى أبرز اللجان العربية المتخصصة في المجال الإحصائي، حيث تضطلع بدور محوري في تطوير القدرات الإحصائية العربية، وتنسيق الجهود بين الأجهزة الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يدعم مسيرة العمل العربي المشترك.
الأمير سعود بن جلوي يفتتح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية
20-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة افتتح اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية، الذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة بارزة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
وألقى رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري كلمة أكد خلالها على الدور الحيوي للإحصاء في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة علمية نوعية لتبادل التجارب والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تطوير البرامج البحثية والأكاديمية والمنهجيات الإحصائية وتعزيز الابتكار الإحصائي باستخدام أحدث التقنيات، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
وأعلن الدوسري في كلمته عن إطلاق برنامج الطريق إلى الرياض، الذي يُعد المرحلة التحضيرية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال الإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، حيث يمتد البرنامج على مدار عام كامل يسبق انعقاد المنتدى، ويتضمن ورش عمل وفعاليات وجلسات حوارية محلية وإقليمية ودولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات والأجهزة الإحصائية من مختلف دول العالم وسيستمر البرنامج بعد انتهاء المنتدى ليضمن استدامة مخرجاته وتعظيم أثره وترسيخ إنجازاته على المدى الطويل. وأشار الدوسري في ختام كلمته إلى انطلاق الدورة الثانية لمشاريع مختبر الابتكار، بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في الدورة الأولى، مؤكداً على دور المختبر في تمكين الباحثين والمتخصصين من تطوير مشاريع وحلول إحصائية مبتكرة تنسجم مع التطورات التي يشهدها المجتمع الإحصائي، داعيًا الباحثين والإحصائيين إلى التقدم للمشاركة في هذه الدورة.
وشهد سموه توقيع الهيئة العامة للإحصاء (6) مذكرات تعاون مع كلٍ من: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الطائف، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والجمعية السعودية للعلوم الإحصائية. وتهدف اتفاقيات التعاون إلى رفع مستوى التعاون وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود في مجال اختصاصات جميع الأطراف، ووضع إطار مؤسسي للأنشطة والمهام المتبادلة، إضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأت أعمال جلسات والتي تضمنت جلسة عمل رئيسة بعنوان “دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي”، استعرضت دور الجامعات في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية ومواءمة المخرجات التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة. كما تضمن البرنامج جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة أبرزها: دور الإحصاءات في تنمية المجتمع، ومنهجيات حديثة لتحسين جودة البيانات، وأخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، إلى جانب ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الهيئة لتعزيز التكامل مع الجامعات والجمعيات الإحصائية وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية والبحثية، لتعزيز المكانة المتقدمة التي حققتها المملكة في مجال البيانات والإحصاءات والمؤشرات، والتأكيد على دورها كمرجع إحصائي إقليمي ودولي.
يذكر أن النسخة الأولى من الملتقى التي نظمتها الهيئة في عام 2024 شهدت حضورًا مميزًا، ومشاركات علمية وبحثية وتوصيات أسفرت عن نتائج ملحوظة في العمل الإحصائي، كما يتزامن انعقاد الملتقى هذا العام مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي يصادف العشرين من أكتوبر، حيث تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة التي تُقام كل خمس سنوات، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية، وصناعة القرار
غداً انطلاق الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية بجدة
19-10-2025
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة يفتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة غداً الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية والذي تنظمه الهيئة العامة للأحصاء وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة جدة
ويشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة ومجموعة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
ويأتي انعقاد الملتقى هذا العام بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء 2025، الذي تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء به، تأكيدًا على أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية ومتخذي القرارات وراسمي السياسات التنموية والاقتصادية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التكامل بين الهيئة العامة للإحصاء والجامعات والجمعيات الإحصائية السعودية، وتطوير البرامج الأكاديمية في مجال الإحصاء بما يواكب احتياجات سوق العمل والمنتجات الإحصائية الوطنية، كما يركز على تمكين الطلاب والباحثين من الوصول إلى البيانات ومصادرها وتوظيفها في مشروعاتهم البحثية، مع إبراز فرص الابتكار العلمي والبحثي في المنهجيات باستخدام التقنيات الحديثة.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى جلسة رئيسة بعنوان: "دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي"، التي تستعرض الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية، كما سيشهد الملتقى عقد عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة التي تناقش موضوعات متنوعة تشمل دور الإحصاءات في تنمية المجتمع واستعراض تجارب محلية ودولية في توظيف المؤشرات لدعم السياسات العامة، وطرح منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات الإحصائية من خلال أحدث الأدوات التقنية، إضافة إلى مناقشة أخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، وتسليط الضوء على ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
يذكر أن هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي نظمتها الهيئة العامة للإحصاء في عام 2024، وشهد حضورًا مميزًا من الخبراء والمتخصصين، وأسفر عن عدد من التوصيات والمخرجات العلمية، حيث تسعى الهيئة من خلال عقد مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات عملها، بما ينعكس على تطور القطاع الإحصائي ليواكب المتغيرات العالمية المتسارعة.
الهيئة العامة للإحصاء تطلق النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية" بالتعاون مع وزارة التعليم
18-10-2025
أطلقت الهيئة العامة للإحصاء، بالتعاون مع وزارة التعليم، النسخة الثانية من برنامج "المعرفة الإحصائية" في مدارس التعليم العام؛ وذلك بهدف بناء جيل جديد قادر على التعامل مع البيانات وتحليلها في عصر تتدفق فيه البيانات بشكل هائل في جميع المجالات.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مختلف مناطق المملكة، ويسعى إلى تمكينهم من الإلمام بالمفاهيم الأساسية المبسطة في علوم الإحصاء والبيانات وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على البحث والتحليل والتعامل الواعي مع مصادر البيانات المتنوعة، للمشاركة في بناء مجتمع واعٍ يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة للحصول على معلومات دقيقة من مصادرها الموثوقة والتواصل مع المصادر المعرفية الداخلية والخارجية بكل وعي وكفاءة.
ويأتي البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للإحصاء ووزارة التعليم لرفع مستوى الثقافة الإحصائية بين طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتدريبهم على التطبيق العملي لمفاهيم الإحصاء الأساسية في حياتهم اليومية، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل الكمي لديهم، مما يعزز من جاهزيتهم للمراحل التعليمية المتقدمة ودراسة التخصصات العلمية المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج "المعرفة الإحصائية" يشتمل على عدد من الأنشطة التعليمية التفاعلية التي تم تصميمها بشكل سلس ومبسط يتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، ويسعى البرنامج إلى ربط الطلاب بمفاهيم البيانات والإحصاء واستخداماتها المختلفة في الحياة اليومية ليتدربوا على استخدام الإحصاء في عملية صناعة القرار، وذلك من خلال مسابقة تعليمية تفاعلية مبسطة تدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وتستمر المسابقة لمـدة 10أيام بدءًا من يوم الأحد 19 أكتوبر وحتى يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن برنامج المعرفة الإحصائية يشتمل على عدد من الأنشطة التعليمية منها استثمار الإذاعة المدرسية لتقديم جانب معرفي حول العمل الإحصائي ودوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الزيارات التي سيقوم بها عدد من قادة ومنسوبي الهيئة العامة للإحصاء إلى المدارس لتقديم برامج إثرائية وتطبيقية للطلاب والطالبات في الجوانب المعرفية الإحصائية المختلفة.
هذا وقد نشرت الهيئة العامة للإحصاء عبر منصاتها المختلفة وكذلك عبر حسابات وزارة التعليم رابط المشاركة في المسابقة المعرفية والأنشطة الأخرى لبرنامج المعرفة الإحصائية عبر الرابط التالي: https://www.stats.gov.sa/knowledge-competition
الهيئة العامة للإحصاء تشارك في الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء بمسقط
14-10-2025
شاركت الهيئة العامة للإحصاء في الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الفنية الدائمة للإحصاء، والذي عُقد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025م بمدينة مسقط في سلطنة عُمان، بحضور ممثلي الأجهزة الإحصائية العربية والمنظمات المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز التعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الإحصائي.
ورأس وفد الهيئة فهد بن عبد الله الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء، وقد ناقش الاجتماع عددًا من البنود والمحاور الرئيسة، من أبرزها متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابق، واستعراض النشاط الإحصائي للأجهزة العربية لعام 2025م، وتقارير وتوصيات اللجان الفرعية المتخصصة، بالإضافة إلى مناقشة مؤشرات التنمية المستدامة 2030، والمستجدات في مجال استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإحصائي، فضلًا عن برنامج عمل إدارة الإحصاء وقواعد المعلومات لعام 2026م.
الجدير بالذكر أن اللجنة الفنية الدائمة للإحصاء تُعد إحدى أبرز اللجان العربية المتخصصة في المجال الإحصائي، حيث تضطلع بدور محوري في تطوير القدرات الإحصائية العربية، وتنسيق الجهود بين الأجهزة الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يدعم مسيرة العمل العربي المشترك.