03 مايو 2024

آخر تحديث 25 / 01 / 2024

تقرير البيانات الوصفية للإحصاءات البيئية

المنهجية:

تعمل الهيئة العامة للإحصاء في كافة أعمالها الإحصائية وفق منهجية عملٍ موحدة تنسجم مع طبيعة كل منتج إحصائي، وتعتمد بذلك على دليل إجراءات الأعمال الإحصائية المتوافق مع إجراءات العمل المعتمَدَة لدى المنظمات الدولية، حيث يَمر المنتج الإحصائي بثماني مراحل أساسية، إضافة إلى مرحلة تاسعة تتمثل في مرحلة "الإدارة الشاملة" كما هو موضح في الرسم التوضيحي التالي، وما يلحقه من شروحات:

 

وتُعد المراحل الثلاث الأولى (النطاق، والتصميم، والتنظيم) مراحل تشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وبين عملائها مستخدمي البيانات من الكيانات التنموية، بينما تعد المرحلة الرابعة (جمع البيانات) مرحلة تشاركية بين الهيئة وبين المجتمع الإحصائي سواء الأسر أو المُنشآت لاستيفاء البيانات والمعلومات، فيما تعد المراحل المتبقية مراحل إحصائية تقوم بها الهيئة يتم فيها (التبويب، والمراجعة، والنشر) ثم بعد ذلك وبالتشارك مع العملاء مرة أخرى تتم المرحلة الثامنة (التقييم)، أما مرحلة (الإدارة) فهي مرحلة إدارية وتنظيمية تدخل في كافة المراحل، وقد تم تطبيق هذه المراحل في الإحصاءات البيئية، كما يلي:

 

المرحلة الأولى: مرحلة النطاق:

هذه هي محطة الانطلاق لإنتاج نشرة الإحصاءات البيئية، كما تُعد أولى المراحل التشاركية بين الهيئة العامة للإحصاء وشركائها من الجهات الحكومية والمتمثلين في: وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمركز الوطني لإدارة النفايات و المركز الوطني للأرصاد، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية، حيث تم التواصل مع تلك الجهات بصفتها جهات مقدِّمة للبيانات ومستفيدة منها في نفس الوقت، بهدف الوصول إلى فهم الاحتياجات، والتعرُّف على متطلبات الجهات المستخدمة للبيانات، وأخذ آراء تلك الجهات بعين الاعتبار لضمان تحقيق جميع أهداف إحصاءات البيئة، والتي تتلخص فيما يلي:

  • دعم متخذي القرار، وراسمي السياسات، والباحثين والمهتمين بإحصاءات محَدَّثة وذات شمولية تتعلق بالبيئة في المملكة العربية السعودية.
  • إيجاد قاعدة بيانات يُمكن استخدامها كأساس موثوق به في تزويد المهتمين والمختصين بمجال إحصاءات البيئة.
  • استخدام هذه البيانات لأغراض المقارنة المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة.

 

المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:

هذه هي مرحلة تصميم العمل الإحصائي بوصفه منتجًا متكاملًا؛ فمن خلال هذه المرحلة يتم تحديد أسلوب وأدوات جمع البيانات، وفي كافة هذه الإجراءات يتم إشراك العملاء والاستفادة من مرئياتهم لتلبية كافة المتطلبات، وضمان وجودها ضمن المنتج الإحصائي.

وأهم مخرجات هذه المرحلة ما يلي:

1.مصادر الإحصاءات:

تعتمد نشرة الإحصاءات البيئية في بياناتها على مصدرين رئيسين وهو ما يجعلها تُقدِّم بيانات شاملة متعلقة بإحصاءات البيئة في المملكة العربية السعودية، حيث تتضمن إحصاءات من مصادر من الهيئة العامة للإحصاء (التعدادات، والمسوح بالعينة) وإحصاءات من مصادر السجلات الإدارية، ويمكن من خلالها الحصول على البيانات بشكل سنوي وعلى أسس منتظمة، لتقوم الهيئة بحساب مؤشراتها وإصدارها في نشرة الإحصاءات البيئية.

ويوضح الجدول التالي مصادر البيانات في نشرة الإحصاءات البيئية:

 

 

 

2. المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بنشرة الإحصاءات البيئية:

الإحصاءات البيئية: إحصاءات تبين حالة واتجاهات البيئة، وتغطي أوساط البيئة الطبيعية (الهواء / المناخ، الماء، الأرض / التربة) والكائنات الحية في الأوساط البيئية والمستوطنات البشرية والإحصاءات البيئية تميل بطبيعتها إلى تحقيق التكامل، فهي تقيس النشاطات البشرية والأحداث الطبيعية التي تؤثر على البيئة، وتأثيرات هذه النشاطات والأحداث، والاستجابة الاجتماعية للتأثيرات البيئية، ونوعية الأصول الطبيعية ومدى توفرها. 

درجة حرارة الهواء: درجة حرارة الغلاف الجوي التي تمثل متوسط الطاقة الحركية للحركة الجزيئية في منطقة صغيرة، ويتم تحديدها من خلال مقياس حرارة قياسي.

الأمطار: كمية المياه المتساقطة في المطر خلال وقت ومنطقة معينة. 

الضغط الجوي: هو الضغط داخل الغلاف الجوي للأرض، ويتم تعريف الضغط من خلال الوزن المشترك لجزيئات الهواء الموجودة في تلك الطبقة. 

سرعة الرياح: تصف سرعة الرياح مدى سرعة تحرك الهواء بعد نقطة معينة، وقد يكون هذا متوسطا على وحدة زمنية معينة، مثل الأميال في الساعة، أو سرعة فورية.

السد: هو حاجز أو عائق اصطناعي يحتجز المياه بما في ذلك أي مواد صلبة أو مواد أخرى قد تكون موجودة فيه.

السيول: هو الماء الكثير السائل الناتج من تساقط ماء المطر فوق سطح الأرض، غالباً ما تحدث السيول في المناطق الجبلية ومناطق الأودية، ويجري بسرعات كبيرة.

تدهور الأرض: انخفاض أو انعدام البيولوجية أو الاقتصادية وتعقد أراضي المحاصيل البعلية أو المروية، أو تربية الماشية، والمراعي العشبية، أو الغابات، أو الأحراج نتيجة عمليات طبيعية، أو استخدامات للأراضي، أو نشاطات بشرية وطابع الاستيطان كتلوث الأراضي، وتآكل التربة، وتخريب الغطاء النباتي.

الأراضي الرعوية: الأراضي التي يسودها النبات الطبيعي المناسب لرعي الحيوانات العاشبة والقاضمة.

المحمية: أي مساحة من الأراضي أو المياه تم تخصيصها لغرض خاص، غالبا لمنع أو تقليل الضرر الذي يلحق بالحياة البرية والنظم الإيكولوجية.

الغابات: أرض ذات مظلة شجرية أي غطاء شجري يزيد عن 10٪ ومساحة تزيد عن 0.5 هكتار.

الحموضة (أو الأس الهيدروجيني) (PH): مقياس لمدى حمضية المياه الأساسية. يمتد النطاق (من 0 إلى 14)، مع كون الرقم 7 محايدًا. ويشير الأس الهيدروجيني الأقل من 7 إلى الحموضة، بينما يشير الأس الهيدروجيني الأكبر من 7 إلى القاعدية. ويعد الرقم الهيدروجيني للمياه مقياسًا مهمًا للغاية فيما يتعلق بجودة المياه.

الطلب النيتروجيني على الأكسجين: مقياس كمي لمقدار الأكسجين المذاب اللازم للأكسدة البيولوجية للمادة النيتروجينية. 

الطلب الحيوي على الأكسجين (BOD): هو مؤشر لدرجة التلوث العضوي في الماء بحساب الأكسجين الذائب الذي تتطلبه الكائنات الحية للتحلل الهوائي للمواد العضوية الموجودة في المياه. 

الطلب الكيميائي على الأكسجين (COD): هو اختبار غير مباشر لقياس كمية المركبات العضوية في الماء وكمية الملوثات العضوية الموجودة في المياه السطحية أو مياه الصرف الصحي.

الملوحة: درجة الأملاح الذائبة في الماء، وتقاس بالوزن بأجزاء في الألف.

حرارة المياه: درجة حرارة الماء هي خاصية فيزيائية تعبِّر عن مدى سخونة أو برودة الماء، ويمكن تعريف درجة الحرارة على أنها قياس لمتوسط الطاقة الحرارية لمادة ما، والطاقة الحرارية هي الطاقة الحركية للذرات والجزيئات، ولذلك تقيس درجة الحرارة بدورها متوسط الطاقة الحركية للذرات والجزيئات، ويمكن نقل هذه الطاقة بين المواد مثل تدفق الحرارة، ويمكن أن يؤدي نقل الحرارة سواء من الهواء، أو أشعة الشمس، أو مصدر مياه آخر، أو التلوث الحراري إلى تغيير درجة حرارة الماء.

الفوسفور: عنصر أساسي لنمو الكائنات الحية، ويساهم في إغناء مياه البحيرات والمسطحات المائية الأخرى بالمغذيات.

المصائد: وفقا لتنظيمات الصيد المتعلقة برخص الصيد، قسمت المصائد البحرية إلى قسمين هما المصائد الاستثمارية والمصائد التقليدية.

- المصائد الاستثمارية: يقصد بها المصائد التي تشغل قوارب صيد أكبر من تسعة أمتار طولا، وعليها معدات حديثة مثل جهاز الباحث عن الأسماك، وأجهزة ملاحية إلكترونية، وأجهزة اتصالات، إضافة إلى ونش ووسائل صيد ذات كفاءة عالية.

- المصائد التقليدية: يقصد بها المصائد التي تشغل قوارب صيد تقليدية يتراوح طولها من خمسة أمتار إلى عشرين مترا دون استخدام معدات الملاحة والمعدات الإلكترونية الحديثة المذكورة أعلاه، ماعدا استخدام الونش وشباك الجر القاعي للروبيان في الخليج العربي.

الإنتاج الزراعي: ينقســم الإنتــاج الزراعــي إلــى قســمين همــا: الإنتــاج النباتــي والإنتــاج الحيوانــي.

يعــرف الإنتــاج الزراعي النباتــي: بأنــه الكميــة الفعليــة المحصــودة مــن المحصــول والجاهــزة للبيــع أو الاســتهلاك بعد اســتقطاع فاقــد الحصــاد، وتنقســم المحاصيــل الزراعية إلــى قســمين محاصيــل مؤقتــة ومحاصيــل دائمــة.

أما الإنتاج الزراعي الحيوانــي: فهــو عبــارة عــن استغلال الحيوانــات الزراعيــة بهــدف الحصــول علــى أعلــى إنتاجيــة يمكــن الوصــول إليهــا بأقــل التكاليــف، ويشــمل كل مــا نحصــل عليــه مــن الحيوانــات مــن لحــم، وحليــب (بمشــتقاته)، وصــوف، وجلــد، وشــعر، وســماد ... إلخ.

الزراعة العضوية: عبارة عن نظام شامل لإدارة الإنتاج الزراعي، وهو يروج ويعزز سلامة النظام البيئي (الإيكولوجي) الزراعي بما في ذلك التنوع البيولوجي، والدورات البيولوجية والنشاط البيولوجي في التربة.

المنتجات العضوية: تُعرف المنتجات العضوية بأنّها المنتجات التي تمّت زراعتها أو إنتاجها دون استخدام الهرمونات المعدلة وراثياً أو المواد الكيميائية، كالمواد الحافظة والمنكهات، حيث يلجأ المزارع في إنتاجه للمحاصيل على استخدام الأسمدة الطبيعية؛ من أجل تقوية وزيادة نمو النباتات حتّى يتمّ تصنيفها ضمن الأغذية العضوية، وتتكون من نوعين: 

- المنتجات العضوية الحيوانية: المنتجات العضوية الحيوانية هي التي تتم دون إعطاء الحيوانات أو الطيور في المزارع أية مضادات حيوية، أو محفزات صناعية للنمو.

- المنتجات العضوية النباتية: المنتجات العضوية النباتية هي الأطعمة الناتجة من الزراعة العضوية، وهي الزراعة التي لا يستخدم فيها أي سماد صناعي، ولا أية مبيدات تحتوي على مواد كيميائية، كما يُحظَر في الزراعة العضوية استخدام أية مواد محسَّنة أو معدلة جينياً.

الأسمدة: هــي المــواد الكيماويــة أو العضويــة الطبيعيــة أو المصنعــة التــي تضــاف إلــى التربــة أو إلــى ميــاه الــري وفــق مقننــات محــددة لتزويــد النباتــات بالمغذيــات اللازمــة والتــي تحتــوي علــى نســبة 5٪ علــى الأقــل مــن واحــد أو أكثــر مــن المغذيــات الثلاثــة (نيتروجيــن، فوســفات، بوتاســيوم). 

المياه الجوفية: هي مياه عذبة أو مالحة توجد تحت سطح الأرض (عادة في مستودعات المياه الجوفية) وتزود الآبار بالمياه.

المياه السطحية: هي كل المياه المكشوفة للغلاف الجوي، وتشمل الأنهار، والبحيرات، والخزانات، والجداول المائية، وأماكن الاحتجاز، والبحار والمصبات وسواها، ويشمل المصطلح أيضا الينابيع والآبار ومستجمعات المياه الأخرى التي تتأثر مباشرة بالمياه السطحية.

مياه عذبة: هي مياه يكون تركيز الأملاح فيها منخفض، وتعد مياه ملائمة للاستخراج والمعالجة لإنتاج المياه الصالحة للشرب.

معالجة المياه: عملية تجعل المياه المسحوبة صالحة لأول استخدام لها والمياه المستخدمة بالوسائل الميكانيكية والبيولوجية والمتقدمة تكنولوجيا.

المياه المزال ملوحتها: إجمالي حجم المياه المتحصل عليها من إزالة ملوحة مياه البحر والمياه شبه المالحة.

المياه المعاد استعمالها: المياه المستعملة المتحصل عليها من مستعمِل آخر مباشرة، سواء معالجة أو غير معالجة من أجل استعمالها في أغراض أخرى، وتشمل أيضاً المياه العادمة المعالجة المتحصل عليها من محطات المعالجة لاستعمالها في أغراض أخرى. ولا تشمل المياه التي تصرف في المجاري المائية وتُستخدم مرة أخرى في اتجاه المجرى، ويُستبعد منها إعادة تدوير المياه في المواقع الصناعية.

مياه الصرف الصحي (المياه العادمة): تصريف النفايات السائلة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تتلقى مياه الصرف الصحي من المنازل والمؤسسات التجارية والصناعية. 

المصيد: المصيد منتج يتم حصاده عن طريق الصيد ويشمل كل الإنزالات من الأسماك والقشريات والرخويات وذوات الأصداف، إضافة إلى أي حيوانات أو نباتات مصادة، ولا تحسب المنتجات المرمية من الصيد، ويحسب المصيد على أساس الوزن الحي بالكيلوجرام أو بالطن المتري، وبالتالي فإن المصيد المنزل على هيئة أسماك مزالة الأحشاء أو منزوعة الخياشيم أو بأي شكل آخر، فلا بد من تحويلها إلى الوزن الحي، وحيث إن معلومات المصيد تجمع في الغالب عن طريق الملاحظة العينية لعدد الأسماك، أو الشكات، فإنه يتم الحصول على أوزان الأسماك بضرب العدد الملاحظ من الأسماك أو الحاويات أو الشكات في متوسط وزن السمكة أو الحاوية أو الشكة حسب مسح سابق أجري على هذه الأنواع.

الاستزراع المائي: استزراع الكائنات المائية بما في ذلك الأسماك والرخويات والقشريات والنباتات المائية مع نوع من التدخل في عملية التربية لتعزيز الإنتاج، مثل التخزين المنتظم والتغذية والحماية من الحيوانات المفترسة.

النفايات: هي مخلفات نشاط الإنسان في حياته اليومية نجد أن نسبتها تتزايد في البلدان النامية خاصة في ظل التضخم السكاني، وقد تؤدي هذه النفايات في غياب الوعي الصحي إلى أضرار جسيمة، ولا تشمل المواد التي يعاد تدويرها أو يعاد استخدامها، وتقسم إلى:

- نفايات عضوية: وهي نفايات قابلة للتخمر مثل بقايا الطعام، ومخلَّفات الحدائق.

- نفايات غير عضوية: وهي نفايات لا تحتوي على مركبات عضوية مثل البلاستيك، والمعادن.

- النفايات البلدية: وهي مواد نفايات تتولد بصفة عامة في بيئة سكنية، وقد تتولد نفايات ذات خصائص مماثلة في نشاطات اقتصادية أخرى.

- النفايات البلدية المتولدة: وهي مجموع النفايات البلدية المجموعة مضاف إليها تقدير كمية النفايات البلدية من المناطق التي لا تشملها خدمة جمع النفايات البلدية.

- النفايات البلدية المجمعة: وهي النفايات البلدية التي تقوم البلديات بجمعها أو يتم جمعها بالنيابة عن هذه البلديات، وكذلك النفايات البلدية التي يجمعها القطاع الخاص، وتشمل النفايات المختلطة والأجزاء المجموعة على نحو منفصل لعمليات الاستعادة (من خلال المرور على المنازل أو جلبها طوعاً إلى مراكز محددة).

- النفايات الصناعية: وهي النفايات الصلبة والسائلة والغازية الناشئة عن تصنيع المنتجات.

إدارة النفايات: نشاطات مختلفة تشمل:

- جمع ونقل ومعالجة النفايات والتخلص منها.

- مراقبة ورصد وتنظيم نشوء وجمع ونقل ومعالجة النفايات والتخلص منها.

- منع نشوء النفايات من خلال تعديلات داخل العمليات الإنتاجية وإعادة الاستخدام والتدوير.

إعادة تدوير: تجهيز واستخدام النفايات في عمليات الإنتاج والاستهلاك، مثل صهر نفايات الحديد حتى يمكن تحوليها إلى منتجات حديدية.

معالجة النفايات: هي العمليات الفيزيائية، أو الحرارية أو الكيميائية أو البيولوجية، التي تغير خصائص النفايات من أجل تقليل حجمها أو طبيعتها الخطرة، لتسهيل التعامل معها أو لتعزيز الاسترداد.

دفن النفايات: هو وضع النفايات في مقرها الأخير تحت سطح الأرض، ويتم ذلك إما بطريقة منظمة أو غير منظمة. ويشمل التعريف الدفن في المواقع الداخلية (أي عندما تقوم الجهة المولدة للنفايات بالتخلص منها في المكان التي نشأت منه) وفي مواقع خارجية.

المحطات الانتقالية: هي المحطات التي يتم استخدامها في مرحلة من مراحل عملية نقل النفايات إلى مواقع ومنشآت معاجلة أو فرز النفايات أو إلى مواقع التخلص النهائي من أجل تقليل تكلفة النقل.

حرق النفايات: هو الإحراق المنظم للنفايات الذي قد يترافق أو لا باستعادة الطاقة المتأتية عنها.

مصدر مياه الشرب الآمنة "المحسن": المياه المنقولة بالأنابيب إلى المسكن أو الفناء أو إلى قطعة أرض، الصنابير العامة أو المواسير العمودية؛ الآبار الأنبوبية المحمية، الينابيع ومياه الأمطار المحمية.

المرافق الصحية الاَمنة "المحسن": مراحيض تدفق المياه أو تصريفها في أنظمة الصرف الصحي، وخزانات الصرف الصحي أو مراحيض الحفر، ومراحيض الحفر المحسنة ذات التهوية ومراحيض الحفرة مع البلاطة، والمراحيض السمادية.

إمدادات المياه: توزيع المياه بما في ذلك جمعها ومعالجتها وتخزينها، لاستخدامها في بلدة أو مدينة أو منطقة بلدية، وتستخدم عموما لتلبية الاحتياجات المنزلية والصناعية.

الشبكة العامة: هي الشبكة التي تقوم بنقل المياه من المصادر والأحواض التخزينية إلى أماكن الاستخدام بالإضافة إلى الأنابيب والشبكات الموجودة داخل الوحدات السكنية وبقرب مصادر المياه النقية.

شبكة الصرف الصحي العامة: كافة التمديدات والتجهيزات المستخدمة لجمع ونقل وإيصال المخلفات الصحية السائلة إلى مواقع المعالجة أو التصريف، ويشمل ذلك تمديدات الأنابيب وخزانات الجمع وغرف التفتيش ومحطات الضخ ومناهل وصمامات التهوية وغيرها.

المناطق الخضراء: هي مكان معد بالعشب أو الزهور أو الأشجار في الحدائق والمتنزهات والملاعب والساحات غير المخصصة للاستخدام الزراعي.

الطريق المعبد: أي طريق إسفلتي أو خرساني أو طريق جانبي مصمم أو مستخدم لحركة مرور المركبات.

 

3. المؤشرات: 

من أبرز المؤشرات في نشرة الإحصاءات البيئية:

 

4. التصنيفات الإحصائية المستخدمة:

 يسمح تصنيف البيانات والمعلومات بوضعها في فئات ذات معنى من أجل إنتاج إحصاءات مفيدة، حيث إن جمع البيانات يتطلب ترتيبًا دقيقًا ومنهجيًّا وفقًا لخصائصها المشتركة لكي تكون الإحصاءات موثوقة وقابلة للمقارنة، وتخضع الإحصاءات البيئية للمعايير الدولية عند تصنيف بياناتها، حيث تعتمد في تصنيفها على:

 

الإطار العام لتطوير الإحصاءات البيئية (FDES 2013):

وهو إطار مبني على أساس منطقي يُرتب المواضيع البيئية بحسب نطاقات المفاهيم التي تعكس الدلالات الإحصائية لكل نطاق إحصائي متعدد الأغراض، ويتسم بطابع شامل ومتكامل، تم إعداده من قبل شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة، ويحدد نطاق الإحصاءات البيئية ويوفِّر هيكلًا تنظيميًّا يُسترشد به في جمع وتصنيف الإحصاءات البيئية على الصعيد الوطني، ويجمع البيانات من مجالات ومصادر مختلفة ذات صلة، ويُعد أيضًا ذا طابع عام وكلي يشمل قضايا وجوانب البيئة ذات الصلة بتحليل السياسات وصنع القرار عن طريق تطبيقه على قضايا شاملة لعدة قطاعات، كما أنه يتوافق مع الأطر البيئية الأخرى مثل نظام المحاسبة البيئية والاقتصادية المتكاملة، ويشكل هذا الإطار وثيقة مهمة لما له من دور فعال في: 

1) تحديد نطاق إحصاءات البيئة. 

2) تسهيل عرض البيانات في مختلف المجالات ومن مصادرها المختلفة.

3) ينظم الموضوعات البيئية بشكل مبسط وبعيد عن التعقيدات بحيث يمكن قياس المؤشرات البيئية بسهولة أكبر.

4) يسهم في تحديد مجموعة الإحصاءات البيئية ذات الصلة بصنع القرار في المجتمع.

5) يتعامل باتساق مع الأطر الإحصائية المستخدمة في المجالات الأخرى مما يسهم في تكامل الإحصاءات البيئية مع غيرها من الإحصاءات.

6) يقوم على أساس مفاهيمي.

وينظم الإطار الإحصاءات البيئية بطريقة بسيطة ومرنة، ويتكون من ستة أقسام رئيسة، هي كما يلي:

القسم الأول: أحوال البيئة وجودتها: 

يشتمل القسم الأول على إحصاءات حول الخصائص الطبيعية والحيوية والكيميائية للبيئة وتغيراتها عبر الزمن، حيث تترابط الظروف الأساسية ترابطًا وثيقًا، وتحدد أنواع النظم البيئية ونطاقها وظروفها وصحتها، والعديد من هذه الظروف الطبيعية تتغير ببطء شديد نتيجة للعمليات الطبيعية أو التأثير البشري مقابل تأثيرات أخرى فورية ومثيرة، والأهم أن التغيرات الحاصلة في الظروف البيئية وجودتها هي نتيجة للآثار المتراكمة للعمليات الطبيعية والبشرية.

القسم الثاني: الموارد البيئية واستخداماتها:

تعرف الموارد البيئية أو الأصول كما هو مشار إليها في (الإطار المركزي لنظام المحاسبة البيئية والاقتصادية) بأنها العناصر الحية وغير الحية الناشئة طبيعيًّا في كوكب الأرض، وتشمل الموارد البيئية الموارد الطبيعية مثل موارد التربة، والموارد الحيوية، والموارد المائية، والأراضي، وقد تكون متجددة بشكل طبيعي مثل الأسماك، أو الأخشاب، أو الماء، أو تكون غير قابلة للتجديد مثل المعادن.

يرتبط القسم الثاني ارتباطًا وثيقًا بحسابات الأصول والتدفُّقات المادية في الإطار المركزي لنظام المحاسبة البيئية والاقتصادية، بحيث يتم الاستناد عليه في التعريفات والمصطلحات الواردة في النظام. 

القسم الثالث: المخلَّفات: 

تعرف المخلَّفات بأنها تدفُّقات المواد الصلبة والسائلة والغازية، ومخلفات استخدام الطاقة التي تقوم المنشآت والأسر المعيشية بالتخلص منها، أو تصريفها، أو إطلاقها في البيئة، عن طريق عمليات الإنتاج أو الاستهلاك أو التراكم، ويمكن التخلص من المخلفات، أو تصريفها، أو انبعاثها مباشرة في البيئة، أو إطلاقها، أو جمعها، أو معالجتها، أو إعادة تدويرها، أو إعادة استخدامها، ويشتمل هذا المكوِّن على إحصاءات حول كمية وخصائص المخلَّفات الناتجة عن عمليات الإنتاج والاستهلاك البشرية، وطرق إدارتها، والتخلص النهائي منها في البيئة. 

ويغطي إطار تطوير إحصاءات البيئة المجموعات الرئيسة من المخلَّفات، وهي انبعاثات المواد في الهواء، أو الماء، أو التربة، ومياه الصر ف الصحي والنفايات، ومخلَّفات المواد الكيميائية.

القسم الرابع: الحوادث الخطيرة والكوارث:

ينظم هذا المكوِّن الإحصاءات المتعلقة بحدوث الكوارث والظواهر غير الاعتيادية، وآثارها على رفاه الإنسان، والبنية التحتية للنظام الفرعي البشري. 

ويُعدُّ مزودو البيانات الأكثر شيوعًا للإحصاءات المتعلقة بالكوارث والظواهر المتطرفة هم السلطات الوطنيَّة، ودون الوطنية المسئولة عن إدارة الكوارث، وتقديم المساعدة في حال وقوعها، ومنهم كذلك مراكز البحوث والرصد الزلزالية.

القسم الخامس: المستوطنات البشرية والصحة البيئية:

يتضمن هذا القسم إحصاءات حول البيئة التي يعيش ويعمل فيها البشر، وبشكل خاص فيما يتعلق بظروف المعيشة والصحة البيئية، وتعدُّ هذه الإحصاءات مهمةً لإدارة وتحسين الظروف المتعلقة بالمستوطنات البشرية، وظروف المأوى، والمياه المأمونة، والصحة والصرف الصحي، لا سيما في سياق التحضر السريع، وزيادة التلوث، والتدهور البيئي، والكوارث، والظواهر الشديدة والمتطرفة وتغير المناخ.

ويندرج تحت كل قسم من الأقسام الخمسة السابقة عدة أقسام فرعية (مكون فرعي) ويتضمن كل قسم فرعي مواضيع إحصائية قابلة للقياس.

القسم السادس: حماية البيئة وإدارتها والتزاماتها:

ينظم هذا القسم المعلومات حول نفقات حماية البيئة وإدارة الموارد لتحسين البيئة والحفاظ على صحة النظام البيئي (الإيكولوجي). كما يتم الأخذ في الاعتبار الإحصائيات المتعلقة بالإدارة (لحوكمة) البيئية والقوة المؤسسية وإنفاذ اللوائح والتأهب للظواهر المتطرفة، ويتضمن هذا المكوِّن أيضا معلومات حول مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج والإجراءات لزيادة الوعي، بما في ذلك المعلومات البيئية والتعليم البيئي، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة والمجتمعية التي تهدف إلى تقليل الآثار البيئية وتحسين جودة البيئات المحلية.

 

5. التغطية:

 التغطية المكانية:

تغطي نشرة الإحصاءات البيئية المناطق الإدارية للمملكة العربية السعودية وذلك وفقاً للبيانات الموفرة من مصادرها عن المناطق.

 

التغطية الزمانية:

 تتمثل بيانات نشرة الإحصاءات البيئية في هذا الإصدار في سلاسل زمنية بداية من العام 2010 وتختلف هذه الفترات الزمنية بحسب توفر البيانات من مصادرها.

 

تغطية البيانات:

يتكون الإطار العام لتطوير الإحصاءات البيئية (FDES 2013) من 458 إحصائية فردية منظمة في هيكل (الأقسام والأقسام الفرعية والموضوعات)، تم التطرق لأربعة أقسام منها في هذا الإصدار الأول من هذه النشرة، وذلك حسب التوفر والمطابقة، وتنقسم المجموعة الأساسية إلى ثلاث طبقات من الإحصائيات، وبحسب طبقات" المجموعة الأساسية لإحصاءات البيئة " فقد تم تغطية عدد من الإحصائيات على النحو التالي:

الطبقة الأولى: تم تغطية 26 إحصائية بحسب البيانات المتوفرة من واقع 100 إحصائية ذات أولوية عالية ولها أساس منهجي سليم.

الطبقة الثانية: تم تغطية 18 إحصائية بحسب البيانات المتوفرة من واقع 200 إحصائية بيئية ذات أولوية لكنها تتطلب تطويرًا منهجيًّا.

الطبقة الثالثة: تم تغطية 7 إحصائيات بحسب البيانات المتوفرة من واقع 158 من إحصاءات البيئة التي تكون إما ذات أولوية منخفضة أو تتطلب تطويرًا منهجيًّا كبيرًا.

 

المرحلة الثالثة: مرحلة التنظيم:

هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد، وقد تمَّ فيها إعداد إجراءات سير العمل المطلوبة لإعداد نشرة الإحصاءات البيئية والتي ستبدأ من المرحلة المقبلة "مرحلة الجمع" وتنتهي "بمرحلة التقييم" وتنظيم وتجميع تلك الإجراءات، وتحديد التسلسل الأنسب لها من أجل الوصول إلى منهجية تحقق أهداف إحصاءات البيئة، كما تم وصف وتوثيق هذه الإجراءات لتسهيل القيام بالتحديثات في الدورات المستقبلية، وتمت تجربة واختبار إجراءات سير العمل الإحصائي للتأكد من أنها تلبي متطلبات إعداد نشرة الإحصاءات البيئية في شكلها النهائي، واعتماد إجراءات سير العمل الإحصائي، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.

 

المرحلة الرابعة: مرحلة الجمع:

قامت الهيئة العامة للإحصاء بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية للحصول على البيانات الخاصة بإحصاءات البيئة من واقع بيانات السجلَّات الإدارية المتوفرة لدى تلك الجهات، وذلك عن طريق المخاطبات الرسمية للجهات المالكة للبيانات، وتنقل البيانات بواسطة البريد الإلكتروني ووسائط النقل المختلفة ، ويتم تحميلها وحفظها على قواعد البيانات في الهيئة تمهيدًا لتدقيقها ومراجعتها وفق المنهج الإحصائي العلمي ومعايير الجودة المتعارف عليها، ويتم الرجوع لمصدر البيانات في حال اكتشاف وجود ملاحظات على البيانات، كما تم بالتنسيق مع الإدارات ذات العلاقة بالهيئة لتزويدها بالبيانات المتوفرة لديها من واقع المسوح والتعدادات التي تلبي احتياجات إحصاءات البيئة.

 

المرحلة الخامسة: مرحلة التبويب:

اعتمدت عمليات تبويب البيانات لنشرة الإحصاءات البيئية في المملكة العربية السعودية على التصنيف المتبع في الإطار العام لتطوير الإحصاءات البيئية (FDES 2013).

كما قام المختصون بإدارة إحصاءات البيئة أثناء هذه المرحلة بعملية معالجة وتحليل البيانات، والتي ارتكزت على عدة إجراءات، كما يلي:

  • فرز وترتيب البيانات على شكل تسلسل أو في مجموعات أو فئات مختلفة.
  • تلخيص البيانات التفصيلية إلى نقاط أو بيانات رئيسة.
  • الجمع بين العديد من أجزاء البيانات وجعلها مترابطة.
  • معالجة البيانات المفقودة أو الناقصة.
  • معالجة البيانات غير المنطقية.
  • تحويل البيانات أو تبديلها إلى بيانات ذات دلالات إحصائية.
  • تنظيم وعرض البيانات وتفسيرها.

حيث تم عرض البيانات في جداول مناسبة؛ لتسهيل عملية تلخيصها وفهمها واستيعابها واستنتاج النتائج منها، ومقارنتها بغيرها من البيانات، والخروج منها بمدلولات إحصائية عن مجتمع الدراسة، كما يسهل الرجوع إليها في صورة جداول. 

 

 

المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة:

أولًا: التحقق من صحة مخرجات البيانات: 

بعد أن تمت معالجة البيانات المجمعة في المرحلة الرابعة، والتحقق من سلامتها، قامت الهيئة في هذه المرحلة بعمليات الاحتساب واستخراج النتائج، وتحميل المخرجات وتخزينها على قاعدة البيانات، ومن ثمَّ تمت عمليات المراجعة النهائية عن طريق المتخصصين باستخدام تقنيات حديثة وبرمجية تم تصميمها لأغراض المراجعة والتدقيق. 

ثانيًا: التعامل مع البيانات السرية:

تنفيذًا لما نص عليه المرسوم الملكي الكريم رقم (23) وتاريخ07/12/1397هـ   فإنَّ الهيئة ملتزمةٌ بالسرية التامة لكافة البيانات المستوفاة وعدم استخدامها إلا في الأغراض الإحصائية فقط، لذلك تم حفظ البيانات بشكل محمي في خوادم البيانات بالهيئة.

 

المرحلة السابعة: مرحلة النشر:

أولًا: إعداد وتجهيز النتائج المصممة للنشر: 

في هذه المرحلة قامت الهيئة بتنسيق وتنظيم ومراجعة البيانات التي تحتويها النشرة، ثم تم إعداد وتجهيز جداول النشر والرسوم البيانية للبيانات والمؤشرات، وأضيفت لها البيانات الوصفية والمنهجية، وقد تم إعدادها باللغتين العربية والإنجليزية. 

 

ثانياً: إعداد المواد الإعلامية والإعلان عن صدور النشرة: 

بعد أن قامت الهيئة مطلع العام الميلادي بنشر موعد إصدار النشرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، تقوم في هذه المرحلة بإعداد المواد الإعلامية الخاصة للإعلان عن صدورها عبر كافة وسائل الإعلام، إضافة إلى منصاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن عنها في اليوم المحدد للنشر، وتُنشر ابتداءً في الموقع الرسمي بقوالب مختلفة كبيانات مفتوحة بصيغة Excel.

وذلك لضمان انتشارها ووصولها لكافة العملاء والمهتمين بالإحصاءات البيئية، وإدراجها في المكتبة الإحصائية على الموقع. 

 

ثالثًا: التواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة:  

إيمانًا من الهيئة بأهمية التواصل مع العملاء من مستخدمي البيانات تقوم الهيئة فور صدور نشرة الإحصاءات البيئية بالتواصل مع العملاء وتزويدهم بالنشرة، كما تستقبل أسئلة واستفسارات العملاء حول النشرة ونتائجها عبر مختلف القنوات الاتصالية ليتواصل عملاؤها معها لطلب البيانات حيث يتمُّ استقبال الطلبات والاستفسارات عن طريق:  

  • الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة:   www.stats.gov.sa  

  • البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة:  info@stats.gov.sa 

  • البريد الإلكتروني الخاص بدعم العملاء (Client Support):  cs@stats.gov.sa 

  • الزيارة الرسمية لمقر الهيئة الرسمي في الرياض أو أحد فروعها بمناطق المملكة. 

  • الخطابات الرسمية.

  • الهاتف الإحصائي بالاتصال على رقم: (920020081).

 

المرحلة الثامنة: مرحلة التقييم:

بعد إصدار النشرة ووصولها لكافة عملاء الهيئة يتم العودة إليهم مرة أخرى في هذه المرحلة، ومن خلالها يتم تقييم كامل العملية الإحصائية التي تمت؛ وذلك بهدف التحسين الدائم للحصول على بيانات ذات جودة عالية، وقد تشمل التحسينات المنهجيات والعمليات والأنظمة، ومهارة الباحثين الإحصائيين، وأطر العمل الإحصائي، وتتم هذه المرحلة بالتشارك مع مستخدمي البيانات وعملاء الهيئة عن طريق عدد من الخطوات كما يلي: 

أولاً: جمع مدخلات التقييم القابلة للقياس: 

تُجْمع وتوثَّق أهم التعليقات والملاحظات من مصادرها في مختلف المراحل كالملاحظات التي يستنتجُها المختصون المعنيون بمراجعة وتدقيق وتحليل البيانات التي تم جمعُها من السجلَّات الإدارية، كما يتمُّ جمع وتوثيق التعليقات والملاحظات المقدَّمَة من مستخدمي البيانات بعد نشرها، ويضاف إليها ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام أو ملاحظات العملاء التي تصل للهيئة عن طريق قنواتها الرئيسة.

ثانياً: إجراءُ التقييم:

يتمُّ تحليل مدخلات التقييم التي جُمِعَت، ومقارنةُ نتائج هذا التحليل بالنتائج المتوقعة مسبقًا، وبناءً على ذلك يتمُّ تحديدُ عدد من التحسينات والحلول الممكنة ومناقشتُها مع المختصين والخبراء، وإشراك الجهات المعنية، كما يتمُّ خلال هذه الخطوة قياسُ أداء استخدام العملاء لنتائج نشرة إحصاءات البيئة للمملكة العربية السعودية، ومدى رضاهم عنها، وبناءً على هذه الإجراءات يتمُّ الاتفاق على التوصيات المقترحة للحصولِ على بيانات ذات جودة عالية في النشرات القادمة لإحصاءات البيئة للمملكة العربية السعودية.

 

المرحلة التاسعة: مرحلة الإدارة:

هذه هي مرحلة شاملة تدخل في كل مرحلة من مراحل إنتاج إحصاءات البيئة فمن خلال هذه المرحلة تم وضع الخطة العامة للإنتاج والتي تشمل دراسة الجدوى، وإدارة المخاطر، وطرق التمويل، وآليات الإنفاق على النشر، ووضع مؤشرات الأداء ومقاييس الجودة وخارطة القوى البشرية اللازمة للإنتاج، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى الإدارات المختلفة في كل مرحلة، ورفع النشرات لضمان تطبيق التزامات الهيئة نحو عملائها. 

عنوان الملف: 
تقرير البيانات الوصفية للإحصاءات البيئية
نوع الصفحة: 
بيانات الوصفية

التقييم الصفحات

التحقق من الاستخدام البشري